Syawir " Hukum Menikahi Wanita Ahli Kitab (Yahudi & Nasrani)

👦Pertanyaan
Assalamualaikum, Bagaimana hukumnya menikahi wanita Ahli kitab (yahudi dan nasrani)?
💞Jawaban

Waalaikumussalam warohmatulloh.
1. khilaf dalam Syafi'iyyah
🌻 Menurut qoul yang ashoh, di haramkan jika tidak di ketahui akan asal usul mereka dalam hal" keaslian kafir kitabinya
🌻 Sedangkan muqobilul asoh menyatakan, boleh menikahi wanita nasrani atau yahudi setelah adanya bahtsu ataupun sebelum adanya bahtsu, berdasarkan pernikahan dr sahabat.
Sebagaimana ibarot dalam kitab mughni al muhtaj.
2. Boleh secara mutlaq menurut pendapat tiga madzhab (selain syafi'yyah).
Wallohu a'lam
📚 Ibarot
مغني المحتاج [12 /286]
( فالأظهر حلها ) للمسلم ( إن علم دخول قومها ) أي آبائها أي أولهم أي أول من تدين منهم ( في ذلك الدين ) أي دين موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام ( قبل نسخه وتحريفه ) لتمسكهم بذلك الدين حين كان حقا ، ومنهم من قطع بهذا كما يقرون بالجزية قطعا ، والثاني : المنع ؛ لفقد النسب ( وقيل يكفي ) دخول قومها في ذلك الدين ( قبل نسخه ) ولو بعد تحريفه ؛ لأن الصحابة رضي الله تعالى عنهم تزوجوا منهم ولم يبحثوا عن ذلك ، والأصح المنع إن دخلوا فيه بعد التحريف ، فإن تمسكوا بغير المحرف فكما قبل التحريف فتحل في الأظهر .
نهايۃ الزين
وَلَا يحل لمُسلم نِكَاح كَافِرَة إِلَّا كِتَابِيَّة خَالِصَة ذِمِّيَّة كَانَت أَو حربية فَيحل نِكَاحهَا مَعَ الْكَرَاهَة
والكتابية يَهُودِيَّة أَو نَصْرَانِيَّة متمسكة بِالتَّوْرَاةِ أَو الْإِنْجِيل دون سَائِر الْكتب وَمحل الْكَرَاهَة إِن لم يخْش الْعَنَت وَلم يرج إسْلَامهَا فَإِن رجى سنّ لَهُ ذَلِك وَمحل ذَلِك أَيْضا أَن يجد مسلمة صَالِحَة للتمتع وَإِلَّا فَلَا كَرَاهَة بل هِيَ أولى من مسلمة زَانِيَة ثمَّ الْكِتَابِيَّة على نَوْعَيْنِ إسرائيلية نِسْبَة إِلَى إِسْرَائِيل وَهُوَ يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِم السَّلَام وَغير إسرائيلية وَشرط حل نِكَاح الإسرائيلية أَن لَا يعلم دُخُول أول جد يُمكن انتسابها إِلَيْهِ وَلَو انتسابا لغويا فِي ذَلِك الدّين بعد بعثة تنسخه كبعثة مُوسَى فَإِنَّهَا ناسخة لما قبلهَا وبعثة عِيسَى ناسخة لبعثة مُوسَى وبعثة نَبينَا ناسخة لَهما سَوَاء علم دُخُوله فِيهِ قبل بعثة تنسخه أم شكّ وَسَوَاء علم دُخُوله فِيهِ بعد تحريفه أَو بعد بعثة لَا تنسخه كبعثة سيدنَا يُوشَع وَشرط حل نِكَاح غير الإسرائيلية أَن يعلم دُخُول أول جد يُمكن انتسابها إِلَيْهِ وَلَو من جِهَة الْأُم فِي ذَلِك الدّين قبل بعثة تنسخه وَلَو بعد تبديله أَن تجنبوا الْمُبدل أما لَو علم دُخُوله فِيهِ بعد نسخه أَو شكّ فِي دُخُوله قبل النّسخ وَبعده أَو علم دُخُوله قبله وَلم يتجنبوا الْمُبدل فَلَا تحل لمُسلم
تفسير آيات الأحكام [ص 125]
هل يحرم نكاح الكتابيات؟
دل قوله تعالى : { وَلاَ تَنْكِحُواْ المشركات حتى يُؤْمِنَّ } على حرمة نكاح المجوسيات والوثنيات .
وأما الكتابيات فيجوز نكاحهن لقوله تعالى في سورة المائدة [ 5 ] : { وَطَعَامُ الذين أُوتُواْ الكتاب حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ والمحصنات مِنَ المؤمنات والمحصنات مِنَ الذين أُوتُواْ الكتاب . . }
الآية أي العفيفات من أهل الكتاب ، وهذا قول جمهور العلماء ، وبه قال الأئمة الأربعة .
وذهب ابن عمر رضي الله عنهما إلى تحريم نكاح الكتابيات ، وكان إذا سئل عن نكاح الرجل النصرانية أو اليهودية قال : « حرّم الله تعالى المشركات على المسلمين ، ولا أعرف شيئاً من الإشراك أعظم من أن يقول المرأة : ربّها عيسى ، أو عبدٌ من عباد الله تعالى » التحرير والتنوير [2 /342]
وقد أذن القرآن بجواز تزوج المسلم الكتابية في قوله: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [المائدة:5] في سورة العقود فلذلك قال جمهور العلماء بجواز تزوج المسلم الكتابية دون المشركة والمجوسية وعلى هذا الأئمة الأربعة والأوزاعي والثوري، فبقي تزويج المسلمة من الكتابي لا نص عليه ومنعه جميع المسلمين إما استنادا منهم إلى الاقتصار في مقام بيان التشريع وإما إلى أدلة من السنة ومن القياس وسنشير إليه أو من الإجماع وهو أظهر، وذهبت طوائف من أهل العلم إلى الاستدلال لفقه هذه المسألة بطريقة أخرى فقالوا أهل الكتاب صاروا مشركين لقول اليهود عزير ابن الله ولقول النصارى المسيح ابن الله وأبوة الإله تقتضي ألوهية الابن، وإلى هذا المعنى جنح عبد الله بن عمر ففي "الموطأ" عنه: "لا أعلم شركا أعظم من أن تقول المرأة ربها عيسى" ولكن هذا مسلك ضعيف جدا، لأن إدخال أهل الكتاب في معنى المشركين بعيد عن الاصطلاح الشرعي
الأم ـ ج: ٥
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﻗﺎﻝ : ﻋﻄﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻧﺼﺎﺭﻯ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﺄﻫﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻧﻤﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻨﻮﺍ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺄﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﻭﺍﻻﻧﺠﻴﻞ ﻓﺎﻣﺎﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻴﺴﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ
البيان في مذهب الإمام الشافعي
[مسألة نكاح النساء الحربيات والكتابيات]
مسألة: [كراهية نكاح النساء الحربيات والكتابيات] :
قال الشافعي - رَحِمَهُ اللَّهُ -: (ولا أكره نساء أهل الحرب إلا لئلا تفتن مسلما عن دينه) .
وجملة ذلك: أن الحربية من أهل الكتاب يجوز نكاحها اعتبارا بالكتاب دون الدار.
إذا ثبت هذا: فإنه يكره للمسلم نكاحالكتابية بكل حال؛ لأنه لا يؤمن أن تفتنه عن دينه، وإن كانت حربية.. فالكراهية أشد؛ لأنها ربما فتنته عن دينه، ولا يؤمن أن تسبى وهي حامل بولد له أو يكون معها فيسبى، ولأنه إذا أقام معها في دار الحرب كثر سوادهم.
التذهيب ج ٥ ص ٣٦٨
فأما الذين لهم كتاب: فهم اليهود والنصارى، فمن كان منهم من نسل بني إسرائيل يقرون بالجزية، ويحل له نكاح حرائرهم، وأكل ذبائحهم؛ لأن الكتاب أنزل في آبائهم.
فأما من دخل في دينهم من غير نسلهم - نظر؛ إن دخلوا في دينهم قبل التبديل والنسخ- يقر أولادهم الذين جاءوا من بعد بالجزية، وهل يحل نكاح حرائرهم، وأكل ذبائحهم؟
فيه قولان: أحدهما - وهو الصحيح من المذهب: يحل؛ كما يقرون بالزية.
والثاني: لا يحل اعتبارا بالنسب، وقررناهم بالجزية تغليبا للحقن.
والأول المذهب؛ لأن كل من دخل في دين في وقت كان حقا، فتثبت له حرمة أهله؛ كمن دخل اليوم في الإسلام.
وإن دخلوا في دينهم بعد التبديل - نظر؛ إن دخلوا في دين قوم لم يبدل - كان كمن دخل قبل التبديل، وإن دخلوا في دين المبدلين، أو دخلوا فيه بعد النسخ - فلا فضيلة لهم، ولا يقرون بالجزية، ولا يحل منكاحتهم، ولا ذبيحتهم؛ لأن تلك الحرمة قد سقطت بالتبديل؛ كما بالنسخ
👨 Mujawwib
  1. Ust Dhiyaul Haq
  2. Ust Zain
  3. Ust Hasan
  4. Ust Syukron
  5. Ust Ibnu Mathori
  6. Ust Muhlisin
Notulen
Khimayya Azzaleya

Comments

Popular posts from this blog

Syawir "Hukum Sholawat saat Memandikan Jenazah"

Kajian Qowaidh al fiqh ( Kitab al Asybah wa an Nadzoir) "Hal yang Berhubungan dengan Niat"

Kajian Ushul Fiqh (waroqot) "Perilaku Shohibus Syariah"